نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 100
اتسع، وإذا لم يعرض ضاق ودقّ.
134- وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ: الصابرين. وأصل الكظم والصبر:
حس الغيظ.
135- وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا أي لم يقيموا عليه.
139- وَلا تَهِنُوا أي لا تضعفوا. وهو من الوهن.
و (القرح) : الجراح. والقرح أيضا. وقد قرىء بهما جميعا.
ويقال: القرح- بالضم-: ألم الجراح.
141- وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا أي يختبرهم. والتمحيص:
الابتلاء والاختبار. قال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر:
رأيت فضلا كان شيئا ملففا ... فكشفه التمحيص حتى بدا ليا
يريد الاختبار.
143- وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ [1] أي رأيتم أسبابه. يعني السيف والسلاح.
144- انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ أي كفرتم. ويقال لمن كان على شيء ثم رجع عنه: قد انقلب على عقبه. وأصل هذا أرجعه القهقري. ومنه قيل للكافر بعد إسلامه: مرتد.
146- وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ أي كثير من نبي.
قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ أي جماعات كثيرة. ويقال: الألوف. وأصله من [1] أخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس أن رجالا من الصحابة كانوا يقولون: ليتنا نقتل كما قتل أصحاب بدر. أو ليت لنا يوما كيوم بدر نقاتل فيه المشركين ونبلي فيه خيرا أو نلتمس الشهادة والجنة أو الحياة والرزق، فأشهدهم الله أحدا فلم يلبثوا إلّا من شاء الله منهم فأنزل الله: وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ الآية.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 100